Sunday, August 5, 2007

هل مصر على أعقاب الفتنة الطائفية ؟ ام ماذا ؟!! ؟




بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد رسول الله الصادق الوعد الأمين

اما بعد اخواني سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

اننا اليوم امام قضية هي النادرة والأولى من نوعها في تاريخ القضاء المصري بل لن يحدث مثيلها أطلاقاً

لا اتذكر انا بعض المعلومات الكافية عن شخصية المدعي وهو يسمى " مُحمد أحمد " وهو شاب مسلم عمره 25 عاماً متزوج

يعتنق المسيحية من عام كامل تقريباً وقد اكد اقتناعه الكامل بأنه يريد ان يصبح مسيحياً ويُريد ان يُغير الخانة الخاصة بالديانة في بطاقته الشخصية وبطاقته زوجته حتى يُصبح ابنهما القادم له ديانة المسيحية

هي تجربة إرتداد عن الدين لربما هي الأولى في تاريخ مصر كان يحدث العكس وتكمن العقدة هُنا بأنه لم يكن مسيحياً في الاصل واسلم ثم يُريد ان يعود لديانته

لكن الصلب الكامل للمشكلة يكمن في كونه مُسلم وبالغ وعاقل

وترى كلماته وانا بصددها الآن بها غرابة شديدة

" انا مُقتنع بديانة المسيحية واريد اعتناقها بكامل إرادتي "

الأمر الذي يطرح الشك في أنفس بعض المغرضيين

لا أعلم ماذا يمكن القول في مثل هذا الموقف ولكن ليس باليد حيلة

فقد تقدم بدعوة قضائية يُريد تحويل الديانة من مُسلم الى مسيحي

ولكن هنا نقف صامتين قليلا ونرى حُكم الشرع والعرف الإسلامي في ذلك

سأعرض في اختصار تام ذلك

وأما حكم الشرع في المرتد فإنه إذا لم يرجع إلى الإسلام وجب قتله

نلاحظ ان قتله واجب

بعد هذا الموضوع قرأت كتاباً كاملا في احكام الردة وبعض ابوابه لخصت منها الآتي

** حد الردة هو القتل ، سواء أكان المرتد رجلا أو امرأة

**
لا يقتل مرتد حتى يستتاب وتكشف شبهته ، ويمهل مدة يقتنع معها القاضي بأنه مصمم على ردته

**
لا تقبل توبة المرتد إلا بنطقه بالشهادتين ، وإقراره بما أنكره ، ورجوعه صراحة عما كان سبباً في ردته ، وأن يكون رجوعه بالطريقة التي ارتد بها من حيث العلنية أو النشر


ولكني قرات في بعض المقالات والكتب بأن هناك رأي لشخص يُدعى الترابي او ما شابه فقد كتبت كالآتي

" لكن الترابي يعلن دائماً ان المرتد فكرياً لا يُقتل "


اي انه فكرة ما قد أثرت عليه حتى يُصبح غير مُدركاً لتفكير مُعين وربما مُحير بين ذاك وذاك

اي نعطي له الفرصة في إعادة التفكير مرة أخرى فإن لم يقتنع وجب قتله



حكم بعض العلماء واجتهادهم في أمر الردة



“إذا ارتد وفارق الجماعة ، فإن أمره متروك لولي الأمر .. فإن كانت ردته لا تمثل خطراً على المجتمع .. له أن يستتيبه مدى الحياة دون أن يكون جزاؤه القتل ، أما إذا كان ردته خطراً على الأمن العام وأصول الدين وأصول المجتمع يحق لولي الأمر قتله” .

واما ما اصدره الشيخ علي جمعة مفتي البلاد فقد أباح فيه للمسلم أن يترك دينه وحسابه علي الله يوم القيامة

وأضاف: إن المرتد خرج عن دينه، والله سبحانه وتعالي يقول:
«ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب
النار هم فيها خالدون» (البقرة 217 ) ــ
قد قال رسول الله صلوات الله عليه وتسليماته

" من بدل دينه فأقتلوه "


نترك الأمر دينياً فالحتم فيه اوضح من ضوء الشمس فالقتل هو الجزاء الاساسي لذلك

ولكن ننظر لأحوال البلاد سياسياً

هذا الأمر سيفجر ربما بداية الفتنة الطائفية وان حدثت فستخار كل قوى مصر

ولكننا نستبشر خيراً دائماً بحديث رسول الله بأننا في رباط دائم ليوم القيامة

ولكني انظر لأن النار من مستصغر الشرر

فربما ذاك الشرر قد يسبب كارثة في البلاد

وكما نقل في أمثالنا
" العيار اللي ميصبش يدوش"ــ

فما رد فعل القضاء المصري وما رد فعل ولي الأمر " الرئيس" ــ

وما رد فعل أهل الشاب محمد والذي أظن بانهم لن يصمتوا امام كل ذلكـ

وما رد فعل الشاب المصري

وما تأثير ذلك على الترابط بين المسلمين والمسيحين

وهل ستقل درجة التعامل بينهم ؟

سيزداد التفريق والتعصب من كلاً منهم

ان مصر الآن تسقط في كبوات يعلم الله وحده كم من كبوة مصر أصبحت فيها الآن

لكن حماكي الله يا مصر

ولكن لست أدري اما عن رأيي فإني أرى وجوب قتله كما قرأت في أغلب الأراء وهو ما دفعني للبت بضرورة قتله

ولكن ما رد فعل الأقباط في مصر ؟

ولكن ايضاً ان تركوه يغير ديانته ويلفظ بأنفاسه الجديدة بالديانة الجديدة هل سيصمد المسلمون ويصمتوا عن ذلك؟

انها بداية البركان ؟

وبداية البركان خروج دخانه

والسلام مسك الختام

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته



محمد البري







3 comments:

kalcool said...

هيا حاجه محيره فعلا يابرى
بس انا من رأيي انه لاتهاون فى الدين مهما كانت الاسباب
وان كان مصمم على الرده
فلازم يقتل

Mo7amed Elbery said...

اه والله بس انا عرفت من يومين كدا يا محمد كل حاجا عن الشخص دا كاملة ــ تحريات بأى هههههههههه

المهم هي حاجات داخلة في بعضها وحركة كفاية والولا افكاره شاذة اصلا وخناقة مع والده لجووازه العرفي وقضية مرفوعة على المحامي اللي ماسك قضية استنصاره اللي هو ممدوح نخلة وبرضو فيه حاجات كتيرة بس مش عايز احصرها واجيبها انا بتكلم في حد الردة وبس

sadamfathi said...

فعلا انا مع كلام كلكلول